29‏/04‏/2010

فلسطين : 7 شهداء بينهم 4 بيد القوات المصرية


استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب تسعة آخرون إثر قيام الأجهزة الأمنية المصرية برش غازات سامة في أحد الأنفاق الممتدة على الحدود بين قطاع غزة ومصر، والتي يستخدمها الفلسطينيون في نقل الاحتياجات الأساسية بسبب فرض حصار مشدد على القطاع منذ 4 سنوات

وأكدت مصادر طبية ، استشهاد المواطن محمد اجميعان أبو جاموس (25 عاماً) وشقيقه أسامة اجميعان أبو جاموس (22 عاماً) وخالد الرملي (20 عاماً) ونضال الجدي (20 عاماً)، وإصابة سبعة مواطنين آخرين في أحد الأنفاق الممتدة على الحدود بين رفح ومصر، بعد قيام الأمن المصري برش غاز سام في أحد الأنفاق

يذكر أن عدد ضحايا أنفاق تهريب البضائع في ازدياد، وذلك بسبب قيام قوات الاحتلال بقصف الأنفاق، وكذلك قيام الأمن المصري بتفجير الأنفاق دون إبلاغ أصحابها بإخلائها.

وتعتبر الأنفاق هي شريان الحياة الوحيد لقطاع غزة في ظل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ويهرب المواطنون عبرها المواد الغذائية وحليب الأطفال واحتياجات المواطنين الإنسانية

جيب صهيوني يدهس عائلة

وفي سياق منفصل، أقدمت القوات الصهيونية على ارتكاب جريمة بشعة بحق عائلة فلسطينية بمنطقة الأغوار الشمالية، بدهس جيب تابع لتلك القوات الغاصبة بدهس العائلة.

وعلى اثر ذلك استشهدت طفلتان وأصيب والدهما وشقيقهما بجراح بعد عودتهم من عملهم في زراعة الأرض، ما أدى إلى استشهاد طفلتين وإصابة الوالد والشقيق.

فقد قام الجيب بدهس "تراكتور" كانت الطفلتان تركبان في سلته الخلفية ما أدى إلى استشهادهما على الفور وهما جنة فقهاء 8 أعوام، وماسا فقهاء 10 أعوام، وإصابة شقيقهما حسين 11 عاما ووالدهم عماد حسين فقهاء 40 عاما، تم نقلهما من قبل الجيش الصهيوني إلى مستشفى داخل فلسطين المحتلة لتلقي العلاج حيث وصفت حالتهما بين متوسطة وطفيفة حيث كانا يقفان بالقرب من التراكتور.

وذكر شهود عيان بالمنطقة أن العائلة كانت عائدة من عملها في أرضها قرب شارع 90، فتفاجأوا بجيب عسكري صهيوني يدهسهم

شهيد شرق غزة

هذا وكان الشاب أحمد سالم 20 عاما أصيب بعيار ناري في الفخذ بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص تجاه المواطنين الذين شاركوا في مسيرة سلمية ضد الحزام الأمني المقام على طول الشريط الفاصل شرق غزة .

وفي وقت لاحق أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاد الشاب سالم بعد ظهر يوم الأربعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق