30‏/10‏/2009

الأطر الطلابية : التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها قضية القدس وحق المقاومة

أكدت الأطر الطلابية في الجامعات الفلسطينية أن "أرض فلسطين المحتلة وقف إسلامي لا يجوز التفريط في شبر منها، ولا يجوز لأي أحد أن يتنازل عن الثوابت الفلسطينية"، موضحةً أن "القدس هي عاصمة فلسطين، والمسجد الأقصى هو درة التاج، ولا تهاون ولا تخاذل في مقاومة أي تهديد صهيوني حاقد للمسجد الأقصى

ودعت الأطر في بيانٍ صحفيٍّ تلقى "موقع القسام " نسخة منه مساء الخميس (29-10) الحركات الطلابية في العالمين العربي والإسلامي إلى التحرُّك السريع لدعم الأقصى ونصرته، "وليشكلوا أوراق ضغط على حكوماتهم للتحرُّك في هذا الاتجاه"، مشددةً على ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والعسكري الأمني مع الكيان الصهيوني

وأضافت أن الواقع الذي تحياه الأراضي الفلسطيني المحتلة لا يترك أي خيارات أمام الجميع سوى التوحُّد والنهوض في مواجهة الهجمة الصهيونية التي تشتد وتتعدد أشكالها وتوجُّهاتها الإجرامية

وأشارت إلى أن الاحتلال يهدف إلى اغتصاب الأراضي وتهويد الواقع الجغرافي وتجاوز كافة الخطوط الحمراء، وتحقيق مخططاته الدنيئة القذرة

وطالبت الأطر الطلابية العالم الإسلامي بالتحرك الفعلي والفوري لوقف المؤامرة الصهيونية التي تستهدف القدس والأقصى؛ "فالإدانات والاستنكارات لا ترتقي إلى حجم الهجمة الصهيونية على مقدساتنا، والمسجد لا يحتاج إلى لجان شكلية تجتمع من أجل الاجتماع، ولا يحتاج إلى سجاد وأثاث وذهب ترصع به قبابه، بل يحتاج إلى شد الرحال إليه ووقوف وقفة صلاح الدين الأيوبي، ونحذر من أن التخليَ عن المسجد الأقصى ينذر بانفجار كبير لا تحمد عقباه

وناشدت الأطر "القيادة الفلسطينية" التمسك بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها قضية القدس وحق المقاومة، وعدم طرح هذه القضايا للتفاوض لأي سبب من الأسباب، مؤكدةً أن ما تحتاجه القدس اليوم هو رص الصفوف ونبذ الانقسام والتعالي على الجراح دون المساس بالثوابت الفلسطينية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق