28/04/2009
حملة فلسطينية لمقاطعة البضائع الصهيونية يومي الخميس والجمعة
دعت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية في رام الله إلى اعتبار مناسبة عيد العمال مناسبة وطنية لتعزيز نهج مقاطعة البضائع الصهيونية؛ لإلحاق الخسائر باقتصاد المحتلين وتعزيزًا للاقتصاد الوطني؛ وذلك من خلال التوجه للعمال وعموم الشعب الفلسطيني لعدم شراء بضائع صهيونية يومي 30/4 و1/5؛ وذلك على طريق تنظيف الأسواق الفلسطينية من بضائع المحتلين
وأكد خالد منصور منسق الحملة أن الحملة الشعبية ماضية في أنشطتها، وهي تتواصل وتمتد إلى كلِّ محافظات الوطن بأشكال جديدة ومبتكرة؛ حيث تعمل على إخراج الدعوة للمقاطعة من اجتماعات الغرف والصالات ولقاءات النخب، إلى الجمهور الفلسطيني مباشرةً في الأسواق والبيوت والمقاهي والمطاعم والساحات والطرقات العامة، كما أن الحملة وسَّعت من دائرة تعاونها مع مختلف الهيئات والأطر والاتحادات الشعبية، وهي تتوجه الآن من أجل جعل موضوع مقاطعة البضائع موضوعًا في مركز اهتمام الجماهير، وموضوعًا يجري النقاش فيه وحوله في مختلف الأوساط من النساء إلى الطلاب إلى التجار
وأضاف منصور أن الحملة الشعبية تتوجه إلى عموم أبناء الشعب الفلسطيني للامتناع يومي 30/4 و1/5 عن شراء البضائع الصهيونية، أملاً في خلق إجماع وطني حول المقاطعة، كما تتوجه الحملة الشعبية إلى كافة الأطر والهيئات والقوى والمؤسسات- الذين أطلقوا حملات لمقاطعة البضائع الصهيونية-؛ لاعتبار هذه المبادرة مبادرتهم، والعمل على إنجاحها، لما فيها من مصلحة وطنية عليا، ولما يعنيه ذلك من إرسال رسالة إلى دولة الاحتلال أن القوى الحية الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني ملتفين حول المقاومة الشعبية، التي تعتبر المقاطعة أحد أشكالها
وأضاف منصور أن دعوة المواطنين لممارسة المقاطعة ضد البضائع الصهيونية يومي 30/4 و1/5، بمثابة تحول كبير في مسار الحملة الشعبية للمقاطعة، التي بذلك تكون قد انتقلت إلى الإطار الوطني الأشمل، وهو ما يعني أنه لا تراجع عن مواصلة هذا الدرب، الهادف لخلق ثقافة وطنية في موضوع المقاطعة، والساعي من أجل تغيير سلوك المواطنين لرفض التعامل مع البضائع الصهيونية التي لها بدائل، تحقيقًا لشعار (بدنا نخسَّر لاحتلال). ?
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق